كلمات تهز المشاعر

علّمتني أقداري المؤلمة أن الحب أربعة حروف
.لا اثنتين لا يكفى للحب أن يكون هناك حبيب
وحبيبة فهنا يكون الحب نكره.
وهذه مأساه..وليس حب عشته في حياتي
حتى وجدتك.وعندها أيقنت بداية المأساة فنحن اثنان
وينقصنا المكان والزمان..حتى نكون أربعة
وهذان لم يجتمعا في عالمي..

أمّا أنتي فقد كنتي لي ولستي لي...
معي ولستي معي..
بي..ودوني
كنتي تمامًا ..الحبيبة المكتملة(المناسبة)
.للشخص الخطأ.
لا أدري إن كانت هذه العبارة تعني لبني الإنس ما تعنيه لي

كل عناصر المأساة بدأت معنا
منذ البداية..بل ربّما سبقتنا..أختان
جميلتان كنصفي القمر
تحبان شخصا واحدا..في شدّ وجذب
ومسافة ينام بها الليل و يصحو بها بها النهار
تفصلهما عنه..وقطيع من القريبات يحمن حوله
ينشدنه..وقلب حائر بين شريانه وأوردته
وقدرٌ ينتظره
فكيف يفعل
إنّي الآن لا أراك كحبيبة
لكن منزلتك في فؤادي مميزة لم تكن يوما لغيرك
يحكمها جنونك..واندفاعك
ومنطقك الخيالي..لا تؤمن بالحدود..ولا الزمان ..ولا المكان..
هناك يرف ذلك المكان في داخلي على اوتار ذكراك
واتساع بسمتك
وألحان صوتك..ليذكرني أنك ما زلتي بداخلي..
وأنني مازلت ضائعا بينه..
وبين اتساع البعد بين أماكن تواجدنا..

كلّ هذا يدور بداخلي في ثانية.
حينما تسألينني ...
لماذا أنت تتجاهلني؟؟
لماذا لا تكثر من الإتصال بي؟؟
لذلك تأتي اجابتي دومًا...تنهّدات لا تسمعينها..
وترديدًا لمشاوير الطيور
وصمتًا رهيبا ..وترقرقًا للدمع ترفض أعيني ان تظهره..
فيمسح الصمت وقتها كل شيء..
وأبقى
أنا جريحا هنا .. بلا دماء..
وأنتي
هناك تنزفين
بلا جراح